الشاعر الكبير إبراهيم خفاجي (رحمه الله) كتب بلسان كل عاشق، فاستطالت كلماته حتى ملأت وجداننا، فالفن نهر يسقى كل من يقتعد على ضفتيه..
والقلوب الرغدة تعيش بنبضات الناس، ولأن الفن رسالة كونية تبدأ من الأدنى إلى الأعلى فنجده متغلغلاً في كل شيء، فكما تفعل العلوم من إفاضة لثمارها يفعل الفن الدور نفسه، فالعالم الفذ أنيشتاين لم يجد مجالاً لأمنياته بعيداً عن تخصصه إلا أن يكون فناناً يعزف على الكمان.. فالفن سمة إنسانية تصعد بالإنسان إلى مراتب الرقي النفسي وليس المادي كما يظن البعض.
ورقة القلب والخاطر صفتان يمتاز بهما الفنان في تعاملاته مع الكائنات الأخرى، فيتبنى كل ما هو إنساني ليعلو به فتجده مسانداً لأي قضية تستهدف القيم السامية: الخير، العدل، الجمال..
ولذلك نجد أن المنشغلين بحقول الفن كل منهم يمسك بطرف تلك القيم من أجل تحقيقها، ليعلو بها وتعلو به.
هذه حقيقة لو قلبناها على جميع الوجوه سنخرج بحقيقة أن الفن روح الحياة النابض.
وليلة أول البارحة كنت أستمع لأغنية فنان العرب محمد عبده (أشوفك كل يوم وأروح) كلمات الراحل إبراهيم خفاجي، وتذكرت قصة هذه الأغنية فكتبت تغريدة أن حالة الفنان هي التصاقه بكل المشاعر الإنسانية، وحينما يتبنى أزمة الآخرين يحقق الرسالة الفنية.
وقصة تلك الأغنية الشهيرة التي يتغنى بها كل عاشق حتى غدت بعض مقاطعها أمثالاً تجري على الألسنة ما هي إلا قصة أحد العمال (بنشري) كان عاشقاً لإحدى جارات محله، فكان يتعمد يومياً الذهاب بسيارته أسفل نافذة تلك المعشوقة ويقوم (بتنسيم ) عجلات السيارة ويلقى النظرات لمعشوقته.. وعندما علم الفنان الكبير إبراهيم خفاجي بقصة ذلك (البنشري) العاشق كتب قصيدته (أشوفك كل يوم وأروح) التي تحولت من حنجرة الفنان محمد عبده إلى قصيدة ذائعة الصيت، كل عاشق يستلهم أمنية رؤية الحبيب والتواصل معه حتى ولو كان الأمر بالنظرات التي لا تكفي.
صحيح النَّظرة ما تِكفي
من الآلام ما تِشفي
لك المجد يا فن.
والقلوب الرغدة تعيش بنبضات الناس، ولأن الفن رسالة كونية تبدأ من الأدنى إلى الأعلى فنجده متغلغلاً في كل شيء، فكما تفعل العلوم من إفاضة لثمارها يفعل الفن الدور نفسه، فالعالم الفذ أنيشتاين لم يجد مجالاً لأمنياته بعيداً عن تخصصه إلا أن يكون فناناً يعزف على الكمان.. فالفن سمة إنسانية تصعد بالإنسان إلى مراتب الرقي النفسي وليس المادي كما يظن البعض.
ورقة القلب والخاطر صفتان يمتاز بهما الفنان في تعاملاته مع الكائنات الأخرى، فيتبنى كل ما هو إنساني ليعلو به فتجده مسانداً لأي قضية تستهدف القيم السامية: الخير، العدل، الجمال..
ولذلك نجد أن المنشغلين بحقول الفن كل منهم يمسك بطرف تلك القيم من أجل تحقيقها، ليعلو بها وتعلو به.
هذه حقيقة لو قلبناها على جميع الوجوه سنخرج بحقيقة أن الفن روح الحياة النابض.
وليلة أول البارحة كنت أستمع لأغنية فنان العرب محمد عبده (أشوفك كل يوم وأروح) كلمات الراحل إبراهيم خفاجي، وتذكرت قصة هذه الأغنية فكتبت تغريدة أن حالة الفنان هي التصاقه بكل المشاعر الإنسانية، وحينما يتبنى أزمة الآخرين يحقق الرسالة الفنية.
وقصة تلك الأغنية الشهيرة التي يتغنى بها كل عاشق حتى غدت بعض مقاطعها أمثالاً تجري على الألسنة ما هي إلا قصة أحد العمال (بنشري) كان عاشقاً لإحدى جارات محله، فكان يتعمد يومياً الذهاب بسيارته أسفل نافذة تلك المعشوقة ويقوم (بتنسيم ) عجلات السيارة ويلقى النظرات لمعشوقته.. وعندما علم الفنان الكبير إبراهيم خفاجي بقصة ذلك (البنشري) العاشق كتب قصيدته (أشوفك كل يوم وأروح) التي تحولت من حنجرة الفنان محمد عبده إلى قصيدة ذائعة الصيت، كل عاشق يستلهم أمنية رؤية الحبيب والتواصل معه حتى ولو كان الأمر بالنظرات التي لا تكفي.
صحيح النَّظرة ما تِكفي
من الآلام ما تِشفي
لك المجد يا فن.